يعتبر القلق ظاهرة طبيعية في الحياة اليومية، ولكن القلق المفرط يسبب الكثير من الأرق والتغيرات الفسيولوجية والنفسية، كما أن التعرض للقلق لفترات زمنية طويلة دون إيجاد حل أو علاج لهذا القلق قد يؤدي لمشاكل صحية خطيرة من الجانبيين الجسدي والنفسي.
والتوتر والقلق النفسي هو رد فعل الجسم لبعض المواقف العصبية أو نتيجة تعرضه للضغوط، وقد تكون تلك الضغوط حقيقية أو متوهمة، حيث يطلق الجهاز العصبي هرمونات عند تعرض الجسم للضغوط فتساعده على زيادة قوته وتحمله وتركيزه فإذا زادت هذه الضغوط يصبح المرء معرضا للإجهاد، ومن الضروري السيطرة على هذا القلق بالطرق العلاجية ويمكن كذلك تجربة بعض العلاجات المنزلية.
¤ أسباب وأعراض القلق النفسي:
يتعرض الإنسان للتوتر لأسباب متعددة مثل الشعور بالخوف والقلق المستمر نتيجة تعرضه لمشاكل في العمل أو مشاكل إجتماعية أو مالية، فيبدأ الجهاز العصبي في إفراز هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، وتعمل هذه الهرمونات على زيادة معدل ضربات القلب وزيادة عملية التمثيل الغذائي وغيرها من الأعراض الجسدية، ومن أهمها:
الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، والإمساك، ومتلازمة القولون العصبي، آلام في الصدر، والأرق، وسرعة ضربات القلب، توتر العضلات، والحساسية، والربو، القرحة، والتعب، وآلام الظهر، وغيرها.
¤ الأعراض العاطفية والعصبية:
الإكتئاب، إضطرابات الاكل، الإنسحاب الإجتماعي، الإنخراط في عادات عصبية مثل قضم الأظافر.
¤ علاجات منزلية للإجهاد:
ـ الإستحمام بالماء الدافئ يساعد في تخفيف الإجهاد الجسدي والنفسي.
ـ وضع عجينة من الزنجبيل الجاف والحليب على الجبهة يساعد في تخفيف التوتر.
ـ شرب كوب من الماء الدافئ الممزوج بالعسل.
ـ غلي خليط من الماء وبتلات الأزهار والسكر، وشربه دافئا.
ـ شاي الأعشاب مثل الشاي الأخضر أو المريمية.
الكاتب: مها مدحت.
المصدر: موقع رسالة المرأة.